وآثارها، والحكم عليها، وتراجم رواتها، ورجالها، وبيان غريبها، وسميتها " تمام المنة في تقريب صريح السنة " وقد طبعها بعض الأخوة - في حينه - ووزعوها في الدورة، فجزاهم الله خيرا.
اعتمدت في المقابلة بين الأسماء، على النظر في سائر المطبوعات، جاعلا من صنيع الشيخين (أحمد، ومحمود شاكر) عمدتي، وعند الاختلاف، والإبهام، أرجع إلى كتب الرجال والحديث، وخاصة " تاريخ الأمم والملوك "، و " تهذيب الآثار "، و " صريح السنة " وكلها للإمام للطبري.
وعند تصحيح اسم مصحف، أو محرف: أو إثبات اسم ساقط، أو التصريح بمبهم، أسوق ما أقف عليه من شواهد، تدلل على صحة ما ذهبت إليه من كتب الحديث، والآثار، وغيرها من كتب التفسير، أو: الفقه، أو: الرجال تارة أخرى، والتي ساقت ذلك الأثر، بأسانيد أصحابها تارة، أو من كتب الطبري نفسه، " كالتاريخ "، و " تهذيب الآثار "، و" صريح السنة ". وكل ذلك اجتهاد، يحتمل الخطأ والصواب، راجين من الله التسديد والأجر وحسن الثواب!.
وقد قسمت الكتاب إلى خمسة أقسام، تصلح أن تسمى أيضا أربعة كتب ويتمم بعضها بعضا، وسميتها:
١ - " معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم، في " التفسير "، و" التاريخ، " وتهذيب الآثار "، و" صريح السنة " وهو هذا الذي تقرأ مقدمته الآن
٢ - " المعجم الكبير في تراجم رواة الطبري ابن جرير ". وهو دراسة وترجمة مفصلة لكل رجل أو امرأة - على قلتهن - ورد اسمه، أو اسمها في أسانيد