٥ - من أكثر شيوخ الطبري شهرة، وأوثقهم رواية، (محمد بن إسماعيل البخاري)(٣٥٦٤٥)، صاحب الصحيح، وقد تكون له رواية أيضا عن (مسلم بن الحجاج) صاحب الصحيح، أو (عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه)، أو (ابن ماجه القزويني).
٦ - قلة الأخبار المرفوعة التي يوردها الطبري في كتبه، بالنسبة إلى عدد الآثار، الموقوفة والمرسلة، والمعضة، والمقطوعة، والمعلقة، مما نتج عنه:
٧ - كثرة الأخبار والآثار الضعيفة والمرفوعة؛ رغم كثرة طرقها وشواهدها ومتابعاتها؛ رغم أن للطبري منهجه الخاص به في تصحيح الأحاديث الضعيفة؛ بل الموضوعة أيضا! شرحته في دراسة خاصة سميتها " منهج الإمام الطبري في تصنيف كتاب تهذيب الآثار " نشرتها - مؤخرا مشكورة - وعلى حلقتين مجلة " الأصالة " السلفية في العددين (٤٣ و٤٤).
٨ - كثرة الكتب والأجزاء الحديثية، والنسخ التي يرويها الطبري عن أصحابها، ويصرح فيها بالتحديث، ويكررها في كتبه، وهي أكثر من ستة وعشرين كتابا، أو جزءا، بطرقها الواحدة، أو المتعددة، وسأفرد لها دراسة مفصلة إن شاء الله تعالى، على النحو التالي.