للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثلاثة طرق من عكرمة.

ثلاثة طرق من الضحاك بن مزاحم.

طريقان عن سعيد بن جبير.

طريق واحدة عن عبد الله بن مسعود.

هذا بالإضافة إلى التفاسير الكاملة التي رواها عن كل من:

عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني.

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.

مقاتل بن حيان البكري مولاهم الخرساني.

٩ - كثرة المبهمين - نحو (ستة وأربعين مبهما) - الذين يبهمهم من شيوخه في مواضع ويصرح بهم، أو: لا يصرح بهم في مواضع أخرى من كتبه.

١٠ - كثرة روايته عن كثير من شيوخ بلده - (الآمليين الطبريين) - وعدم قدرتنا الوقوف على تراجم لهم، رغم كثرة شيوخ بعضهم، وسعة روايته، التي بلغت الآلاف من الآثار، ولعل السبب الرئيس في عدم معرفتهم روايته وكتابته القديمة عنهم، قبل رسوخ قدمه في علم الرواية والحديث، وقبل رحلته في طلب العلم خارج بلده، والتي كانت وهو ابن اثنتي عشرة سنة.

١١ - طول رحلته وكثرة روايته وسعة اطلاعه، وتنوع علومه وتفرغه للعلم، وزهده في الدنيا، كل ذلك وغيره، يجعله في مصاف الأئمة العظماء، الذين لم يأخذوا حظهم من الاهتمام حتى الآن.

١٢ - تفرده بمنهج يكاد أن يكون خاصا به في حكمه على الروايات التي يرويها مع معرفته الوثيقة والكبيرة في عللها، وأحكام العلماء عليها، ويظهر ذلك

<<  <   >  >>