للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن الحسن، عن أنس بن مالك؛ أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزداد الأمر إلا شدة، ولا الدنيا إلا إدبارا، ولا الناس إلا شحا، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، ولا المهدي إلا عيسى ابن مريم ".

وقد أورد الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي – رحمه الله – محقق ومرقم " سنن ابن ماجه " (٢/ ١٣٤٠ / ٤٠٣٩) – أورد عقب هذا الحديث كلام الهيثمي في " مجمع الزوائد "، ونقوله عن أهل العلم في تصحيحه.

وقال شيخنا الألباني – رحمه الله – في " صحيح سنن ابن ماجة " (٢/ ٣٧٥ / ٣٢٦٤): " ضعيف جدا ".

وتحرف اسم شيخه في الأثر (تس ١٦٨٢) من (أنس بن عياض) إلى (بشر بن عياض)، وتصحف اسم شيخه في الأثر (تس ٦٣٥٥) من (علي بن معبد) إلى (علي بن سعيد) أو (علي بن سعد) لاختلاف الطبعتين. ووقع في الأثر (تس ٢٩٦٧٣) سقط بحيث صار شيخه فيه (أسباط)، وهو مستحيل وروى الأثر رقم (تهـ ٨٦٣) معلقا عن عبد الله عمرو بن العاص.

وانظر: " الجرح والتعديل " (٩/ ٢٤٣ / ١٠٢٢)، و " الثقات " (٩/ ٢٩٠ / ١٦٤٩٧)، و " مولد العلماء ووفياتهم " (٢/ ٥٨٠)، و " ذكر أسماء التابعين " (٢/ ٢٨٣ / ١٤٣٦)، و " تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم " (١/ ٢٦٨ / ٢٠٢٨)، و " تهذيب الكمال " (٢٣/ ٥١٣ / ٧١٧٨)، و " الكاشف " (٢/ ٤٠٣ / ٦٤٧١)، و " تذكرة الحفاظ " (٢/ ٥٢٧ / ٥٤٥)، و " ميزان الاعتدال " (٤/ ٤٨١ / ٩٩٠٩)، و " طبقات الحفاظ " (١/ ٢٣٤ / ٥٢٣)، و " السير " (١٢/ ٣٤٨ / ١٤٤)، و " البداية والنهاية " (١١/ ٤٠)، و " تهذيب التهذيب " (١١/ ٣٨٧ / ٧٥٤)، و " تقريب التهذيب " (ا / ٦١٣/ ٧٩٠٧)، و " طبقات المدلسين " (٣٦/ ٦٥).

****

٣٨٤ - يونس .. الخولاني (تهـ: ٢٣)

(طب: تهـ: ١ ر / ١ ش)

يونس ... الخولاني! - كذا في نسخة الدكتور الرشيد، ورفيقه - والصحيح: يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر الخولاني .. كما في نسخة الشيخ محمود شاكر (١/ ١٢ / ٢٢)؛ فهما

<<  <   >  >>