علي بن المثنى الموصلي “ معجم أبي يعلى “ (١/ ٦٧ / ٤٥) وأبو بكر أحمد بن عمرو البزار “ مسند البزار “ (٧/ ٢٢٩ / ٢٨٠٢) وأحمد بن عمرو الشيباني “ الآحاد والمثاني “ (٥/ ١٧٦ / ٢٧١٠)، والحسن بن سفيان “ المستخرج “ (١/ ٢٧٠) والحسين بن محمد القباني “ المستدرك “ (٢/ ٥٣٠ / ٣٨٠٩) وأبو عثمان سعيد بن محمد الخياط “ سنن البيهقي “ (١/ ٣٢١ / ١٤٣٥)، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي “ سنن الدارمي “ (١/ ٤٥ / ٦٣)، وعبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية “ سنن الدارقطني “ (١/ ١٣١ / ٢)، وعلي بن سعيد الرازي “ المعجم الأوسط “ (٤/ ٢٢٩ / ٤٠٥٣) ومحمد بن الحسين بن مكرم “ صحيح ابن حبان “ (٣/ ٢٦٨ / ٩٨٩)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي “ المستدرك “ (١/ ٣٣٧ / ٧٨٦).
التعديل والتجريح: اضطربت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: ثقة، لا بأس به، صاحب قرآن، عالما بالأحكام، وحافظا للقراءات، وله كتاب فيها، من أهل الفقه والحديث وحدث بحديث كثير، حسن الخلق.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري. ولكن: نفاه أبو نصر الكلاباذي: في “ رجال صحيح البخاري “، وأخرج أبو الحسن الدارقطني حديثه في الصحيح.
وقيل فيه أيضا: ضعيف، يتكلمون فيه، يسرق حديث غيره فيرويه، ويخطئ ويخالف، ليس بالقوي، تكلم فيه أهل بلده، وكانوا مجتمعين على ضعفه وكان أضعف طلبا وأكثر غرائب، أخذ القراءات عن جماعة، وله عنهم شذوذ كثير، فارق فيه أصحابه.