أبو الوليد، أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر، البسري القرشي، العامري، الدمشقي: البغدادي، توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين، من العاشرة، صدوق، تكلم فيه بلا حجة.
روى عن: الوليد بن مسلم (تس ١١٣٥٩ و١١٣٦٠ و١١٣٦١ و١١٣٦٢ و١١٣٦٣ و١١٣٧٩ و١١٣٨٠ و١١٣٨٥ و١١٣٩٤ و١١٣٩٥ و١١٤١٩ و١١٤٢٠ و١١٤٤٧ و١١٥٥١ و١٦٥٧١) و (ت، ق).
روى عنه: محمد بن نصر المروزي “ تعظيم قدر الصلاة “ (١/ ١٣٥ / ٦٠).
التعديل والتجريح: قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: “ سمعت أبي وأبا زرعة يقولان أدركناه ولم نكتب عنه “.
وقال أيضا: “ سمعت أبي يقول: رأيته يحدث، ولم أكتب عنه، وكان صدوقا “.
ذكره محمد بن حبان في كتاب “ الثقات “.
قال الخطيب البغدادي في “ تاريخ بغداد “ بسنده عن إسماعيل بن عبد الله السكري قال: “ لم يسمع (أبو الوليد القرشي) من الوليد بن مسلم شيئا قط، ولم أره عند الوليد قط، وقد أقمت تسع سنين، والوليد حي ما رأيته قط، وكنت أعرفه شبه قاض، وإنما كان محللا يحلل الرجال للنساء، ويعطى الشيء فيطلق، وكان سيئ الحال بدمشق، ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين لم أجز شهادته فاتقوا الله وإياكم والسماع عن الكاذبين، و (بكار)!! - لم أجز شهادته قط وهو الذي بعث إليه الكتب؛ وهما جميعا كذابان “.
ثم قال الخطيب معلقا على ما نقل: “ وأبو الوليد!! ليس حاله عندنا ما ذكر