للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - عَنْ أَنَسٍ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ، قَالَ: "إِنَّ الْحُمَّى كُورٌ مِنْ كُؤُورِ جَهَنَّمَ، مَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْهَا كَانَتْ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ ".

أولًا: التخريج:

أخرجه أبو يعلى (١) من طريق أبي خلف، عن ثابت، والطبراني (٢) من طريق سليمان ابن داود، عن عبيس بن ميمون، عن قتادة كلاهما عن أنس به، وأبو خلف الأعمى خادم أنس قيل اسمه حازم بن عطاء (٣)، وسليمان بن داود الشاذكوني (٤) متروكان، ولمتنه شاهد من حديث أبي هريرة عَنِ النَّبِيِّ ، أَنَّهُ عَادَ مَرِيضًا - وَمَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ - مِنْ وَعَكٍ (٥) كَانَ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَبْشِرْ، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا، لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ فِي الْآخِرَةِ"، أخرجه الترمذي (٦)، وابن ماجه (٧)، وإسناده


(١) المسند (٦/ ١٧٥، ٣٤٥٧).
(٢) المعجم الأوسط (٧/ ٢٩٥، ٧٥٤٠).
(٣) التقريب (٨٠٨٣).
(٤) التقريب ص ٧٢٨.
(٥) وهو الحمى. وقيل: ألمها. وقد وعكه المرض وعكا. ووعك فهو موعوك. النهاية (٥/ ٢٠٧).
(٦) الجامع (٤/ ٤١٢، ٢٠٨٨).
(٧) السنن (٢/ ١١٤٩، ٣٤٧٠).

<<  <   >  >>