- الإنكارَ بالقلب فرضٌ على كلِّ مسلمٍ في كلِّ حالٍ، وأمَّا الإنكارُ باليدِ واللِّسانِ فبحسب القُدرة.
- كما في حديث أبي بكرٍ الصديق - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:(ما من قومٍ يُعمَلُ فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أنْ يغيِّروا، فلا يغيِّروا، إلا يُوشِكُ أنْ يعمَّهم الله بعقابٍ) خرّجه أبو داود.
- آداب النصيحة:
١ - أن يقصد بها وجه الله تعالى.
٢ - أن لا يقصد التشهير.
٣ - أن تكون النصيحة في السر، قال بعض السلف:(من وعظ أخاه فيما بينه وبينه، فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبَّخه)
٤ - أن يكون النصح بلطف وأدب ورفق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه).
٥ - اختيار الوقت المناسب للنصيحة، لأن المنصوح لا يكون في كل وقت مستعداً لقبول النصيحة، فقد يكون مكدراً في نفسه بحزن أو غضب، أو غير ذلك مما يمنعه من الاستجابة لنصح الناصح.
٦ - العمل بالنصيحة التي توجهها للناس.
٧ - الصبر على الأذى في النصيحة.
- شعارنا: النصح لكل مسلم:
- أخي الحبيب: هل جعلت شعارك في يومك وليلك أنك ما إن ترى خطئا أو معصية من أحد إخوانك المسلمين، فتهدي له النصيحة بأسلوب رائع سواء كان عن طريق الكتابة أو إهداء شريط أو غير ذلك من الوسائل.
- كاليدين:
- قال شيخ الإسلام: فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى.