- سر النجاح:
- قال الصنعاني: الداعي إذا علم أن نجاح الأمور من الله انقطع عما سواه وأفرده بطلب الحاجات وإنزال الفاقات وهذا هو مراد الله من العبادة.
- من علامات التوفيق:
١ - التوفيق للعمل الصالح عمومًا على اختلاف أنواعه بدنيا أو ماليًا أو قوليًا.
٢ - أن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي حتى لو تكرّرت منه، أو يحال بينه وبين المعاصي فلا يستطيع أن يصل إليها.
٣ - فتح باب اللجا والافتقار إلى الله عزّ وجلّ في الشدة والرخاء وفي كل الأحوال.
٤ - يلهم السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف.
٥ - أن يوفق العبد وييسّر له الجهاد والشهادة في سبيل الله، فإنها من أفضل القربات وأعلى المقامات.
٦ - عدم تدخل الإنسان فيما لا يعنيه كالاشتغال بتتبّع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما شربوا، والتدخّل في الأمور التي لا يحسنها ونحو ذلك.
٧ - أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين.
٨ - أن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلّما وتعليما، قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
٩ - التوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح الناس، فإن هذه مهمة الأنبياء والرسل، وقد قال الله عز وجل: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ).
- ومن علامات الخذلان:
١ - تعسر الطاعات والعبادات بأنواعها عليك مع طلبك لها.
٢ - وتيسر المعاصي والذنوب لك مع خوفك منها.
٣ - وغلق باب اللجا والافتقار إلى الله عزّ وجلّ في كل حال.
- فنسأل الله تعالى بفضله حسن التوفيق والاختيار ونعوذ به من سوء القضاء والأقدار.