لإسماعيل: ائتني بحجر يكون للناس علما أي يبتدئون منه الطواف بالبيت فكلما أتاه بحجر قال: ائتني بأحسن منه، وتقص بعض الروايات أن الحجر الأسود كان على جبل أبي قبيس جبل بمكة المكرمة فجاء به جبريل ووضعه الخليل في موضعه اليوم.
وقد كان البناء بناء الخليل للكعبة رضما بالحجارة فقط مرتفعا إلى السماء تسعة أذرع، ليس له غير ركنين فقط، أحدهما الركن اليماني والثاني الركن الذي فيه الحجر الأسود أما ناحية إسماعيل فقد كان على شكل نصف دائرة ولم يجعل للبيت سقفا وجعل له بابين ملاصقين للأرض أحدهما من الجهة الشرقية والآخر من الجهة الغربية.
تجديد قريش لبناء البيت: جددت قريش بناء البيت المشرف قبل بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بخمس سنين، وقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعمل فيه مع قومه وينقل الحجارة واحتكمت إليه قريش في وضع