بيت الله في مكة أو لزيارة المسجد النبوي والصلاة والسلام على المصطفى - صلى الله عليه وسلم - والصلاة في الروضة المباركة، أو لزيارة المسجد الأقصى لمضاعفة أجر الصلاة فيه.
ومما ورد في فضل المساجد الثلاثة وامتازت به على غيرها من المساجد قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» رتبها - صلى الله عليه وسلم - في الذكر بحسب ترتيبها في الفضل.
وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في فضل مضاعفة أجر الصلاة في هذه المساجد:«صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي بمائة صلاة» أي أنها تضاعف إلى مائة ألف ضعف.
والصلاة في المسجد الأقصى ورد أنها تضاعف على النصف من مضاعفة أجر الصلاة في المسجد النبوي أي إلى خمسمائة صلاة.