للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهو حسن ولا بأس أن يقول: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله، ويا أكرم خلق الله ويا شفيع المذنبين إلى الله بعد إذن الله صلى الله عليك وعلى آلك وأزواجك وذرياتك أجمعين، وما شاء الزائر أن يذكره من المحامد والفضائل لرسول الهدى - صلى الله عليه وسلم - ويثني به عليه فليذكره فهو - صلى الله عليه وسلم - أهل لذلك، شريطة عدم الإطراء والغلو فيه أو دعائه وطلب الحوائج منه فذلك حق الله لا يجوز أن يصرف لغيره، وقد نهى - صلى الله عليه وسلم - عن إطرائه والغلو فيه فقال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم» الحديث.

وبعد السلام على الحبيب - صلى الله عليه وسلم - يتجه الزائر قليلا إلى اليمين فيسلم على صاحب رسول الله وخليفته وصديق هذه الأمة أبي بكر - رضي الله عنه - ويقول: السلام عليك يا أبا بكر الصديق يا صفي رسول الله وصاحبه في الغار جزاك الله عن الإسلام وأمة خير الأنام خيرا، ثم يميل قليلا إلى يمينه ويسلم على الخليفة الراشد أبي حفص عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه -، ثم ينصرف ويستقبل القبلة ويدعو بما شاء الله أن يدعو به من خيري الدنيا والآخرة

<<  <   >  >>