أي وقت أعمال الحج أشهر معلومات وهي شهر شوال وشهر ذي القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة. أو شهر ذي الحجة بتمامها على قول لبعض الأئمة - رحمهم الله -.
أما المواقيت المكانية فهي المواضع التي يمر عليها الحاج ويحرم منها للحج أو العمرة ومن كان بعيدا عنها أو طريقه لا يأتي عليها أحرم إذا حاذاها، وقد أوضحها ابن عباس فيما يرويه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول: «وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة (ذا الحليفة) ولأهل الشام (الجحفة) ، ولأهل نجد (قرن المنازل) ، ولأهل اليمن (يلملم) » .
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله حتى أهل مكة يهلون منها» أي من كان بمكة وأراد الحج فميقاته من منزله. وإن أراد العمرة فميقاته أن يخرج إلى الحل وأدنى الحل التنعيم.
وقت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل العراق (ذات عرق) وفي رواية عن أم المؤمنين