والعاشرة: نُقرُّ بأن الله تعالى أمر القلم أن يكتب، فقال القلم: ماذا أكتب يا ربِّ؟ فقال الله تعالى: اكتب ما هو كائن إِلى يوم القيامة، لقوله تعالى:{وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ - وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}[القمر: ٥٢ - ٥٣]
والحادية عشرة: نُقرّ بأن عذاب القبر كائنٌ لا محالة، وسُؤالَ مُنكر ونكير حَقٌ، لورود الأحاديث.
والثانية عشرة: نُقرُّ بأن الله تعالى يُحيي هذه النفوسَ بعدَ الموت، ويَبعثهم في يوم كان مقدارُه خمسين ألف سنة، للجزاء والثواب وأداء الحقوق، لقوله تعالى:{وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ}[الحج: ٧]
ولقاء الله تعالى لأهلِ الحقِّ حقُّ بلا كَيْفية (١) ولا تشبيه