والقرآن كلام الله، وليسَ بمخلوق، ولا تضعف أن تقول: ليس بمخلوق، فإِن كلام الله منه، وليس منه شيء مخلوق، وإِياك ومناظرة من أحدث فيه، ومن قال باللفظ وغيره، ومن وقف فيه، فقال: لا أدري مخلوق أو ليس بمخلوق، وإِنما هو كلام الله، وليس بمخلوق.
والإِيمان بالرؤية يوم القيامة، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح.
والإِيمان بالميزان كما جاء، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر.
وأنَّ الله تبارك وتعالى يكلم العباد يوم القيامة ليس بينهم وبينه ترجمان.
والإِيمان بالحوض، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضًا يوم القيامة ترد عليه أُمته، عرضه مثل طوله مَسيرة شهر، آنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الأخبار من غير وجه.
والإِيمان بعذاب القبر، وأن هذه الأمة تُفتن في قبورها وتُسأل عن الإِيمان، والإِسلام، ومن ربه، ومن نبيه؟ ويأتيه منكر ونكير كيف شاء الله عز وجل، وكيف أراد.