للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والإِيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وبقوم يخرجون بعدما احترقوا وصاروا فحمًا، فيؤمر بهم إِلى نهر على باب الجنة كما جاء في الأثر، كيف شاء الله، وكما شاء.

والإِيمان أن المسيح الدجال خارج، مكتوب بين عَينيه: كافر، والأحاديث التي جاءت فيه، والإِيمان بأن ذلك كائن، وأن عيسى ابن مريم ينزل فيقتله بباب لُد.

والإِيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص، كما جاء في الخبر: «أكمل المؤمنين إِيمانًا أحسنهم خلقًا» (١) .

وخيرُ هذه الأمة بعد نبيها، أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، نقدم هؤلاء الثلاثة، كما قدمهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا في ذلك.

ثم بعد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشورى الخمسة: علي بن أبي طالب، وطَلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف،


(١) أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه: (٤٦٨٢) ، والترمذي في كتاب الرضاع، باب حق المرأة على زوجها: (١١٦٢) ، وأحمد في مسنده: (٢ / ٢٥٠، ٤٧٢) ، وصححه ابن حبان في كتاب البر والإحسان، باب حسن الخلق: (٤١٧٦) ، والحاكم في كتاب الإيمان: (١ / ٣) ، ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>