٣ - أن كثيرا من الأنشطة التي تقام في المساجد وبرامجها ومتابعة تنفيذها لا تعرض على المشايخ، ولا يشرفون عليها مباشرة، إلا أحيانا إذا حدثت مشكلات، فإن الناس حينئذ قد يفزعون للمشايخ كعادتهم. . وإن كان ثمة إشراف لهم فبطريقة التمرير، وفذا كسابقه في طريقة المعالجة.
٤ - أن كثيرا من المشايخ -فعلا- ربما لم يدركوا كمال الإدراك أهمية دور المساجد بالقدر الكافي، وبعضهم قد لا يتصور الأسلوب التفصيلي لكثير من النشاطات التي يمكن أن تحقق من خلال المسجد، لأن غالب هذه الأمور مستحدثة لا عهد لهم بها.
وهذا يمكن معالجته بالتصاق الشباب وطلاب العلم النشطين بالمشايخ، وإطلاعهم على تفاصيل البرامج المقترحة.
كما أن الوزارة تتحمل جزءا كبيرا من هذه المسؤولية كذلك ونتطلع منها أن لقوم بها.
والخلاصة:
أن من أبرز السلبيات التي ترتبت عن عدم تصدير المشايخ، أو تخلف بعضهم عن التوجيه المباشر للشباب وطلاب العلم والعاملين في الدعوة والحسبة أن تتلمذوا على من هم دونهم، وتتلمذ بعضهم على بعض، أو تتلمذوا على الكتب والأشرطة والوسائل الأخرى بلا أخطمة ولا أزمة، بل