للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله، إلى الجنة» (١) .

وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستة مجالس: المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها: في مسجد جماعة، وعند مريض، أو في جنازة أو في بيته أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره» (٢) .

وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة» (٣) .

وعن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله، وحق على المزور أن يكرم الزائر» (٤) .


(١) رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار، وقال: إسناده حسن كما في مجمع الزوائد ٢ / ٢٢ وقال: قال: ورجال البزار كلهم رجال الصحيح.
(٢) رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه كما في مجمع الزوائد ٢ / ٢٣ وقال رجاله موثقون.
(٣) رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن كما في مجمع الزوائد ٢ ٣٠.
(٤) رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح. كما في مجمع الزوائد ١ / ٣١.

<<  <   >  >>