(الخاتمة) وفى نهاية البحث والتطواف رغم قصر المدة وكثرة المشاغل أقدم بين يدي إخوتي، ما يسر الله تحصيله وما من به علي جل وعلا من جهد متواضع. آمل من الأعلى أن يكون خالصا لوجهه الكريم، نافعا لمن يقرؤه ويطلع عليه ويجد فيه، في موضوعه " وظيفة المسجد في المجتمع " وأن أتلقى النقد الكريم، فمن يجد زلة قلم أو خطأ، فابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
إن تجد عيبا فسد الخللا ... جل من لا عيب فيه وعلا
وفقنا الله جميعا وسدد خطانا وزادنا علما ينفعنا، ونفعنا بما علمنا إنه نعم المولى ونعم النصير، وصلى الله على الهادي البشير والسراج المنير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين.