للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأقلُّ واجب في الغسل أن تعمَّ به جميع بدنها حتى ما تحت الشعر، والأفضل أن يكون على صفة ما جاء في الحديث «عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث سألته أسماء بنت شكل عن غسل المحيض فقال - صلى الله عليه وسلم - " تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا، حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة ممسكة أي قطعة قماش فيها مسك فتطهر بها، فقالت أسماء كيف تطهر بها؟ فقال: سبحان الله، فقالت عائشة لها: تتبعين أثر الدم» [صحيح مسلم] (١) .

ولا يجبُ نقض شعر الرأس، إلا أن يكونَ مشدودًا بقوة. بحيث يخشى إلا يصل الماء إلى أصوله، لما في صحيح مسلم (٢) . من «حديث أم سلمة (رضي الله


(١) صحيح مسلم ١: ١٧٩.
(٢) المصدر نفسه ١: ١٧٨.

<<  <   >  >>