صرفه حتى يصب في بطحان وسال مهزور في خلافة المنصور سنة بضع وخمسين ومائة حتى ملأ الصدقات النبوية وصار الماء في برقة إلى أنصاف النخيل فخيف على المسجد فخرج الناس إليه فدلوا على مصرفه فحفروا في برقة فأبدوا عن حجارة منقوشة ففتحوها فأنصرف الماء فيها وغاص إلى بطحان دلهم على ذلك عجوز مسنة من أهل العالية قال أبن شبة وأبن زبالة وزاد أن في تلك الليلة هدمت بيوت بطحان أي جشم بن الحرث بالسخ قرب بطحان لصرف الماء إلى جهتهم والخصام مع الزبير في سراح الحرة التي يسقون بها كان في مهزور كما أوضحناه في الأصل قال الزبير بن بكار ثم يلتقي سيل العقيق ورانون وإذا خروا ذي صلب وذي ريش وبطحان ومعجب ومهزور وقناة بزغابة وسيول العوالي هذه يلقي بعضها بعضا قبل أن يلقي العقيق أي لما فصلناه فيما سبق ثم يجتمع فيلتقي بزغابة عند أرض سعد بن أبي وقاص وذلك أعلى وادي أضم سمي به لانضمام السيول واجتماعها به كما أشار إليه أبن شبة ويسمى اليوم بالضيقة