قال الزبير ثم تمضي هذه السيول فتنحدر على عين أبي زياد والصورين لفي أدنى الغابة ثم يلقاها وادي نعمان أسفل عين أبي زياد ثم ينحدر ثم يلتقي وادي ملل بذي خشب وظلم والجنية ويلقاها من المغرب بواط والحرار ومن المشرق ذو أوان ثم الأثمة يلقاها وادي برمة من الشام ووادي ترعة من القبلة ثم يلتقي هو ووادي العيص من القبلة ثم يلقاه وادي حجر ووادي الجزل الذي به السقيا والرحبة في نخل ذي المروة ثم عمودان في أسفل المروة ثم يلقاه واد يقال له سفان حين يفضي إلى البحر عند جبل يقال له أراك ثم يدفع في البحر من ثلاثة أمكنة يقال لها اليعبوب والبنيجة وحقيب انتهى وذكرنا في الأصل ما في كلام المطري من المخالفة لما ذكره من أن مصبه في البحر من ناحية أكرى في طريق مصر.