للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها " حمى الربذة " قرية بنجد من عمل المدينة على نحو أربعة أيام منها نزلها أبو ذر الغفاري وتوفى بها قال الأصمعي إنها من المشرق الذي كبد نجد وإنها الحي الأيمن وقال الأهوازي إنها خربت سنة تسع عشرة وثلاثمائة لاتصال الحروب بين أهلها وأهل ضرية فأستنجد أهل ضرية بالقرامطة فارتحل أهل الربذة عنها وتقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم حماها لأبل الصدقة وفي الكبير برجال الصحيح عن أبن عمر رضي الله عنه قال حمى النبي صلى الله عليه وسلم الربذة لأبل الصدقة وقيل حماها أبو بكر وقيل عمر رضي الله عنه وهو الأشهر ولأبن شبة بإسناد صحيح عن أبن عمر رضي الله عنه حمى الربذة لنعم الصدقة فتعين الجمع بأن النبي صلى الله عليه وسلم حمى منها شيئاً ثم زيد بعده في حماها

<<  <  ج: ص:  >  >>