للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكن نقل الهجري أن عمر رضي الله عنه أول من أحمى الحمى بالربذة وأن سعة حماه بريد في بريد وأن سرة حمى الربذة كانت الحرة ثم زاد الولاة بعد في الحمى وآخر من حماه أبو بكر الزبيري لنعمه وكان يرعى فيه أهل المدينة وكان جعفر بن سليمان في عمله الأخير على المدينة أحماه لظهره بعدما أبيحت الأحماء وفي ولاية المهدي ثم لم يحمه أحد بعد بكار الزبيري انتهى.

ومنها " الشرف " حماه عمر رضي الله عنه وليس هو شرف الروحاء بل موضع بكبد نجد وقيل واد عظيم تكنفه جبال حمى ضرية والظاهر أنه مراد من غاير بينهما وقال الأصمعي الشرف كبد نجد وكانت منازل بني حجر آكل المرار الكندي وفيها اليوم حمى ضرية وفي أول الشرف الربذة وهو الحمى الأيمن والشريف إلى جنبه يفصل بينهما السرير فما كان مشرقا فهو الشريف وما كان مغربا فهو الشرف وقال الحمى يعني بنجد حميان حمى ضرية وحمى الربذة وزاد عليه صاحب المعجم حمى فيد وغيره فيحتل لأن المراد بقولهم حمى عمر الشرف والربذة حمى ضرية والربذة ولذا لم يفرد الهجري الشرف بالذكر ونقل أنه كان يقال لعامل ضرية عامل الشرف

<<  <  ج: ص:  >  >>