للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي بالسنح حوالي مسجد الفتح وفي الخندق نخل أيضا وقد أنطمّ أكثره وتهدمت حيطانه " قلت " وهذه ناحية من الخندق لأكله إذ يتلخص مما رواه الطبراني والبيهقي وأبن سعد إن النبي صلى الله عليه وسلم خط الخندق من أجمة الشيخين طرف بني حارثة خلف بني عبد الأشهل أي في طرف الحرّة الشرقية حتى إذا بلغ المذاد طرف منازل بني سلمة مما يلي مساجد الفتح وجبل بني عبيد وهناك الحرّة الغربية ثم قطع أربعين ذراعا لكل عشرة واحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارس فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت وكان المهاجرون من ناحية راتج إلى ذباب وكان الأنصار يحفرون من ذباب إلى جبل بني عبيد بمنازل بني سلمة وخندقت بنو دينار من عند خزبي منزلة بني سلمة إلى موضع دار أبن أبي الجنوب أي التي في غربي بطحان كما سبق في مساجد المصلى وخندقت بنو عبد الأشهل مما يلي راتج وهو في شرقي ذباب إلى بني خلف عبد الأشهل وهو طرف بني حارثة قال أبن سعد وفرغوا من حفره في ستة أيام انتهى فالحاصل إن الخندق كان شامي المدينة من طرف الحرة الشرقية إلى طرف الحرة الغربية وهو المشار إليه بقول أبن أسحق إن سلمان الفارسي هو الذي أشار بالخندق وكان أحد جانبي المدينة عورة وسائر جوانبها مشككة بالبنيان

<<  <  ج: ص:  >  >>