ونقل أبن شبة ما يقتضي أنّ بعضها فتح صلحا وبعضها فتح عنوة وبه يجمع بين الروايات المختلفة في ذلك وهو المروى عن أبن شهاب قال والكثيبة أكثرها عنوة وفيها أصلح وعن مالك أنّ الكثيبة أربعون ألف عذق ولأبن زبالة حديث ميلان في ميل من خيبر مقدس وحديث خيبر مقدسة والسوارقية مؤتفكة وحديث نعم القرية في سنيان المسيح خيبر أي زمن الدجال وتوصف خيبر بكثرة التمر قال حسان
وأنا من يهدي القصائد نحونا ... كمستبضع تمرا إلى أرض خيبرا
وبكثرة الحمى قدمها إعرابي بعياله فقال
قلت لحمى خيبر أستعدّي ... هاك عيالي فاجهدي وجدي
وباكري بصالب ووردي ... أعانك الله على ذا الجندي
فحمّ ومات وبقى عياله ويروي أنّ نارا ظهرت بخيبر في سنة تسع عشرة فسارت في الأرض فأمر عمر رضي الله عنه الناس بالصدقة فتصدّقوا فهمدت " خيط " بلفظ واحد الخيوط أطم لبني سواد على شرف الحرة شرقي مسجد القبلتين