وفي الحديث خير دور الأنصار بنو النجار ثم عبد الأشهل ثم بنو الحرث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير قالوا ولبثت الأوس والخزرج بالمدينة ما شاء الله وكلمتهم واحدة ثم وقعت بينهم حروب كثيرة لم يسمع في قوم أكثر منها ول أطول قيل أنها بقيت مائة وعشرين ستة حتى جاء الإسلام وأولها حرب سمير بضم المهملة مصغرا من الأوس قتل رجلا من بني ثعلبة حليفا لمالك بن العجلان ثم حرب كعب بن عمرو ثم حرب يوم السرارة موضع بين بني بياضة والحماضة ثم يوم الديك موضع أيضا ويوم فارع ويوم الربيع وحرب حضير ابن الأسلت وحرب حاطب بن قيس إلى أن آخر ذلك يوم بغاث قبل الهجرة بخمس سنين على الأصح قتل فيه