للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا قال فألزمها فإنها كانت مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل قال ابن النجار هذه الأسطوانة وراء بيت فاطمة رضي الله عنها من جهة الشمال وفيها محراب إذا توجه المصلى إليه كانت يساره إلى باب عثمان المعروف اليوم باب جبريل قال المطري وحولها الدرابزين أي المقصورة الدائرة على الحجرة الشريفة وقد كتبت فيها بالرخام هذا متهجد النبي صلى الله عليه وسلم قلت وقد أتخذ في موضعها بعد الحريق الثاني دعامة عند بناء القبة واتخذوا فيها محرابا مرخما ومقتضى ما سبق في حدود المسجد خروج الموضع المذكور عنه وأنه كان يواجه الخارج من باب عثمان وقد أتضح أن درجة التي ظهرت عند باب الحجرة الشامي كانت مستقبلة الشام فلم يكن الموضع المذكور في طريق المارة وهذه الأسطوانة هي آخر الأساطين التي ذكر لها أهل التأريخ فضلا خاصا وإلا فجميع سواري المسجد لها فضل

<<  <  ج: ص:  >  >>