عليه السلام أن أبن لي بيتا أذكر فيه فخط له خطة بيت المقدس فإذا تربيعها بزاوية بيت لبعض بني إسرائيل فسأله داود عليه السلام أن يبيعه فأبى بعد أن ضاعف له الثمن فحدّث داود نفسه أن يأخذه منه فأوحى الله تعالى إليه أمرتك أن تبني لي بيتا فأردت أن تدخل فيه الغضب وليس من شأني الغضب وأن عقوبتك أن لا تبنيه قال يا رب فمن ولدي قال فمن ولدك فأعطاه سليمان فلما قضى أبي للعباس رضي الله عنه قال قد تصدقت بها على المسلمين فأما وأنت تخاصمني فلا وللبيهقي كتاب الرجعة من سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قريب من ذلك وقد أتفق للعباس مع عمر رضي الله عنه قصة في ميزاب بهذه الدار لأنه كان يصب في المسجد وفي رواية على بابه فنزعه عمر فقال العباس رضي الله عنه والله ما شدّه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه والله ما تشدّه إلا ورجلاك على عاتقي فردّه مكانه وليحيي عن ابن عمر أن هذه الدار كانت فيما بين موضع الأسطوانة المربعة التي تلي دار مروان وأن أي وهي الخامسة من المنبر التي كان يقابلها الطراز في جدار المسجد على ما سبق في حدوده وإنما ذهب تربيعها عقب حريق زماننا أي بينها وبين باب السلام وفي كلام يحيي في موضع آخر ما بين أنه بقى من هذه الدار بقية دخلت في دار مروان التي في محلها اليوم ميضأة باب السلام وأن عثمان أدخل منها سيأتي في زيادته