إلى أن بلغ قامة وكذا في رواية يحيي قال فيها أيضا ما حاصله أن جعل له ست' أبواب بابين عن يمين القبلة وباب مروان المعروف اليوم بباب السلام وباب عاتكة وهو المعروف اليوم بباب الرحمة وبابين عن يسارها وهما الباب الذي كان يدخل منه النبي صلى الله عليه وسلم وباب النساء وبابين خلف القبلة يعني من جهة الشام ولم يغير باب عاتكة ولا الباب الذي يدخل منه النبي صلى الله عليه وسلم قال المطري وهو باب جبريل عليه السلام وما قاله من عدم التغيير فيه مسلم لأنه لم يزد في المشرق شيئاً بخلاف باب عاتكة لأنه زاد في المغرب فالمراد بكونه لم يغيره أنه أخره في محاذاة الباب الأول ولأبن شعبة ويحيي عن أبي هريرة زاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسج من شاميه ثم قال لو زدنا فيه حتى تبلغ به الجبانة كان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهما عن ابن أبي ذئب قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو مدّ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي الحليفة لكان منه