الرجل منحرفا. وفي خبر ليحيى عن مالك بن أنس إن الحجاج قال لعبد الله بن عبد الله بن عمر بعني منزل حفصة قال لا والله ما كنت لآخذ لبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنا قال إذا والله أهدمه قال والله لا تهدمه إلا على ظهري فأمر الحجاج بهدمه وهو فيه فجاءت بنو عدي عبد الله فقالوا ما أضعفك هو يتأسف على قتل أبيك وينزع عن قتلك فأخر جوه فهدمه الحجاج وكتب إلى الوليد يعلمه بذلك فكتب الوليد إلى عمر بن عبد العزيز يأمره بعرض الثمن على عبد الله فإن أبي جعل له مكرمة بدله في المسجد فجعل له عمر الخوخة التي في قبلة المسجد التي إلى دار حفصة اليوم وله أيضا عن أبن ورد إن عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز قال لعبد الله أجعل لكم بابا تدخلون منه وأعطيكم دار الرقيق مكان هذا الطريق وما بقي من الدار فهو لكم ففعلوا فأخرج بابهم في المسجد وأعطاهم دار الرقيق وقدّم الجدار في موضعه اليوم وزاد في المشرق ما بين الأسطوانة المربعة أي مربعة القبر إلى جدار المسجد اليوم ومعه عشر أساطين من مربعة القبر إلى الرحبة إلى
الشام أي جعل عشر أساطين مصفوفة في رحبة المسجد من مربعة القبر إلى الشام أي وبعدها الأربع الآتي ذكرها للسقائف وهي المسقف الشامي المقابل للمسقف القبلي قال ومده في المغرب أسطوانتين وأدخل فيه