للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للسقائف فيكون له ثمان عشرة أسطوانة والباقي للمهدي ست فقط وهو الموافق لما في خبر ليحيى عن قدامة بن موسى يتضمن أن ذرعه يعني زمن الوليد طولا مائتا ذراع فإنّ ما ذكرناه يقرب من ذلك لكنه قال وعرّضه في مقدّمة مائتين وفي مؤخرة ثمانين ومائة ذراع قال وهو من قبل كان مقدّمه أعرض اه وهو خطأ لأن المسجد لم ينقص عرضه وذرع عرضه اليوم من مقدّمه في القبلة مائة ذراع وسبعة وستون ذراعا ونصف ومن مؤخره في الشام مائة وخمسة وثلاثون ذراعا وقد صرح أبن زبالة في ذرع عرض المسجد في زمنه بقريب من ذرعنا كما سيأتي وفي خبر لأبن زبالة أن الوليد كتب إلى ملك الروم إنا نريد أن نعمر مسجد نبينا الأعظم فأعني فيه بعمال وفسيفساء إليه بأحمال من فسيفساء وبضعة وعشرين عاملا وقال بعضهم بعشرة عمال وقال بعثت إليك بعشرة يعدلون مائة وبثمانين ألف دينار وبهذه السلاسل التي فيها القناديل وليحيى عن قدامة بن موسى فبعث إليه بأربعين من الروم وبأربعين من القبط وبأربعين ألف مثقال من ذهب وبالفسيفساء وأخمر عمر النورة التي تعمل بها الفسيفساء سنة وحملوا القصة من نخل منحولة بالشقائق

<<  <  ج: ص:  >  >>