وقد روى أبن سعد صلاة الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم بحجرته وفي بعض طرقه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا طيف نصلي عليه قالوا ادخلوا من ذا الباب أرسالا أرسالا فصلوا عليه وأخرجوا من الباب الآخر وهو صريح في البابين وكذا في خبر لأحمد برجال الصحيح فكانوا يدخلون من ذا الباب فيصلون عليه ثم يخرجون من الباب الآخر ونقل أبن زبالة إنه كان بين بيت حفصة وبين منزل عائشة الذي فيه القبر الشريف طريق وكانتا يتهاديان الكلام وهما في منزليهما من قرب ما بينهما وكان بيت حفصة عن يمين الخوخة أي خوخة آل عمر كما سبق فهو موقف الزائرين اليوم داخل مقصورة الحجرة وخارجها وسبق في حدود المسجد النبوي إنه زيد فيه من حجرة عائشة مما يلي الروضة والظاهر أنه مما كان محجرا عليه بالجريد لمرافق البيت وأن ما بنى عليه من ذلك صفة بيت عائشة التي وقع الدفن بها وحائز عمر بن عبد العزيز من المغرب فيما ترك من الحجرة لا أنه انتقص به الروضة والمسجد كما وهم فيه بعضهم