للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن والحسين رضي

الله عنه على ذلك الحجر قال يحيي ورأيت الحسين بن عبد الله إذا أشتكى شيئاً من جسده كشف الحصى عنه فمسح به ذلك الموضع ولم يزل ذلك الحجر نراه حتى عمر الصانع المسجد ففقدناه عند ما أزرا اقبر الرخام قال راوي كتاب يحيي الصانع هذا هو إسحاق بن سلمة كان المتوكل وجه به على عمارة المدينة ومكة " قلت " خلافة المتوكل هذا سنة أثنين وثلاثين ومائتين وتوفى سنة سبع وأربعين فتأزير الحجرة إنما كان في زمنه والظاهر أنه فرش أيضا الرخام الذي حول الحجرة بالأرض لما ذكر من كشف الحصى عن الحجر المذكور وللتبرك به قال ابن النجار ثم في خلافة المقتفي سنة ثمان وأربعين وخمسمائة جدده جمال الدين الأصفهاني وزير بني زنكة وجعل الرخام حولها قامة وبسطة " قلت " يذكر أحد من المؤرخين من جدده بعد ذلك والظاهر أنه جدد بعد الحريق الأول وقد جدد في زماننا في دولة الأشرف قايتباي مرتين الأولى سنة إحدى وثمانين وثمانمائة قبل حريق زماننا بعده سنة سبع وثمانين وثمانمائة وكل ما يوجد اليوم من الرخام بالحجرة وغيرها قد جدد في العمارة الثانية ولم يكن بعد الحريق الأول بجدار المسجد القبلي رخام سوى المحراب

<<  <  ج: ص:  >  >>