العشرين الأوّل وهو مبتدأ المشرق مما يلي القبلة عند موضع الجنائز باب عليّ كما صرّح به أبن النجار أخذا من كلام أبن زبالة ويحيى كما أوضحناه في الأصل وجعل المطري ومن تبعه الذي بعده أوّل هده الجهة وأنّ هذا ثان لقولهم إنه سمى بذلك لكونه في محاذاة بيت عليّ وهو متأخر عن بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أنّ بيت عليّ كان ينعطف في المشرق على الحجرة الشريفة فيحاذي هذا الباب وقد سدّ عند تجديد الجدار الشرقيّ وجعل مكانه شباك يقف الإنسان خارجه فيرى الحجرة النبوية الثاني باب النبي صلى الله عليه وسلم سمى بذلك لقربه من حجرته لا لكونه دخل منه إذ لا وجود له في زمنه وقد سدّ أيضا عند تجديد الحائط الثالث باب عثمان رضي الله عنه وهو الباب الذي وضع قبالة الباب الذي كان يدخل منه النبيّ صلى الله عليه وسلم ولذا أطلق عليه في رواية ليحيى باب النبيّ صلى الله عليه وسلم وسمى بما سبق لمقابلته لدار عثمان بن عفان وسيأتي إنها كانت من الطريق التي تسلك إلى البقيع عن يسار الخارج من هذا الباب إلى الطريق التي في شامي المدرسة الشهابية