للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي طبقات أبن سعد أن النبيّ صلى الله عليه وسلم خطها لعثمان رضي الله عنه لما أقطع الدور قال ويقال إنّ الخوخة التي في دار عثمان اليوم وجاه باب النبي صلى الله عليه وسلم التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج منها إذا دخل بيت عثمان انتهى والذي يقابل هذا الباب اليوم من دار عثمان رباط أنشأه الجواد جمال الدين محمد بن أبي المنصور الأصفهاني وزير بني زنكي وقفه على فقراء العجم وجعل فيه تربة لها شباك لجهة الشباك المتقدّم ذكره في الأوّل ولما توفى في السجن وكان بينه وبين أسد الدين شيركوه عم صلاح الدين بن أيوب عهد من مات قبل صاحبه حمله صاحبه الحي للمدينة دفع أسد الدين للشيخ أبي القاسم الصوفي مالا صالحا فحمله إلى

الحرمين ومعه جماعة يقرؤن بين يدي تابوته فلما كان بالحلة أجتمع الناس للصلاة عليه فإذا شاب قد أرتفع على موضع عال ونادى بأعلى صوتهرمين ومعه جماعة يقرؤن بين يدي تابوته فلما كان بالحلة أجتمع الناس للصلاة عليه فإذا شاب قد أرتفع على موضع عال ونادى بأعلى صوته

سرى نعشه فوق الرقاب وطالما ... سرى جوده فوق الركاب ونائله

يمرّ على الوادي فتثنى رماله ... عليه وبالنادي فتثنى أرامله

<<  <  ج: ص:  >  >>