الخامس كان يقابل دار أسماء بنت الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس وفي موضعها اليوم رباط للنساء وقد سدّ هذا الباب عند تجديد الحائط الشرقي من المنارة الشرقية الشمالية إليه أيام الناصر لدين الله سنة تسع وثمانين وخمسمائة. السادس كان يقابل دار خالد بن الوليد رضي الله عنه وموضعها رباط السبيل الذي للرجال ومعها في شمالية دار عمر وبن العاص كما سيأتي وقد أنشأ هذا الرباط والذي قبله القاضي كمال الدين أبو الفضل محمد بن عبد الله الشهرزوري. السابع كان يقابل زقاق المناصع الذي بين دار عمرو بن العاص وأبيات الصوافي وهو اليوم ينفذ إلى دار الحسن بن علي العسكري المعروفة بحوش الحسن وكان نافذا للمناصع خارج سور المدينة وفي محل أبيات الصوافي رباط