الرجال الذي أنشأه القاضي الفاضل محي الدين عبد الرحمن اللخمي البيساني وما في شاميه من دار الرسام. الثامن كان يقابل أبيات الصوافي أي جانبها الذي به اليوم دار الرسام الذي وقفها الشيخ صفي الدين اللامي على أقاربه ثم على الفقراء وفي شاميها الباب الذي يدخل منه إلى رباطي النخلة وهما رباطا اللامي وهذا الباب آخر أبواب جهة المشرق وعبر المطري ومن تبعه عن هذا الباب بكونه في مقابلة أبيات الصوافي وقال في الباب قبله المقابل لزقاق المناصع إنّ زقاق المناصع بين دار عمرو بن العاص ودار موسى بن إبراهيم المخزومي ولم أر لدار موسى هذه ذكرا فيما كان مطيفا بالمسجد من الدور في هذه الجهة بل المذكور فيها أبيات الصوافي فهذه الدار من جملتها. التاسع كان دبر المسجد وهو أول أبواب جهة الشام مما يلي المشرق يقابل دار حميد بن عبد الرحمن بن عوف التي كان عبد الرحمن ينزل بها ضيفان