على يسار الداخل من باب السلام. العشرون باب مراون سمى به لملاصقته لداره الآتية وفي موضعها اليوم الميضأة التي أنشأها المنصور قلاوون الصالحي عام ست وثمانين وستمائة ويعرف أيضا بباب السلام وباب الخشوع وأراد عمر بن عبد العزيز أن يجعل في الأبواب حلقا أي سلاسل ويجعلها في الدروب لئلا يدخلها الدواب فعمل حلقة باب مروان ثم بدا له فتركه والباقي اليوم من أبواب المسجد كلها أربعة فقط باب السلام وباب الرحمة في المغرب وباب جبريل وباب النساء في المشرق. " وأما شرح حال الدور المطيفة بالمسجد ". وبه يتضح مأخذنا فيما يبق فيتخلص من كلامهم أن أولها من القبلة مما يلي المشرق دار عبد الله بن عمر ذات الخوخة المتقدم وصفها وتعرف بدار آل عمر وكانت مربدا أعطيته حفصة أم المؤمنين لما أحتج لإدخال حجرتها وتسمى دار الرقيق وقيل كانت مربدا يتوضأ فيه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأستخلصه حفصة رضي الله عنها فورثها عنها عبد الله فوقفها