للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قول شاذان البيت الذي على يمينك إذا دخلت دار عبد الله من الخوخة التي في المسجد فتلقاك خوخة كانت في خوخة الطريق مبوبة وتلك الخوخة خوخة أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي بقيت له وكان هذا بيته باعه من حفصة مع الدار التي في قبلته وقد أوضحنا ردّ ذلك في الأصل والمعروف أن البيت الذي على يمين خوخة آل عمر بيت عائشة وذكر أن ابن شبة إنها اتخذت دار غير حجرتها بين دار الرقيق وبين دار أسماء بنت أبي بكر ولعل هذا الاشتباه نشأ من هذا والذي اقتضاه كلام ابن شبة وابن زبالة أن الدار المعروفة بعائشة وما يليها في المغرب من جملة دار آل عمر إلى دار مروان وأن ما في قبلة ذلك إلى آخر دار بنى صالح الكبرى كان دار لحفصة أيضا وأن باب هذه الدار كان شارعا في زقاق عاصم بن عمر قبالة دير الأطم الذي يسمى فويرعا وسيأتي بيانه وزقاق عاصم يمتد هناك في القبلة وينعطف للمغرب ثم يلي دار عبد الله في المغرب دار مروان ابن الحكم كان بعضهم النعيم النحام من بني عدي وبعضها من دار العباس ابن عبد المطلب التي أدخلت في المسجد وصارت دار مروان في الصوافي ينزلها الولاة في موضعها اليوم كما سبق الميضأة التي في قبلة المسجد عند باب السلام وما في شرقيها إلى دور آل عمر قالوا لي جانبها

<<  <  ج: ص:  >  >>