يعني في المغرب دار يزيد بن عبد الملك وكان في موضعها دار لآل أبي سفيان بن حرب كانت أشرف دار بالمدينة بناء وأذهبه في السماء وكانت دار يزيد متسعة قيل له فيها ليست بدار بل مدينة وفي موضعها اليوم السبيل والوكالة وما أتصل بذلك في القبلة والمغرب من عمارة السلطان الأشرف ولم يذكروا شارعا بين دار يزيد ودار مروان وهناك شارع فيه باب الميضأة لعله تجدد بعده ثم وجاه دار يزيد دار أويس بن سعد بن أبي سرج بالبلاط أي الممتد في المغرب من باب السلام كانت لمطيع بن الأسود فناقل بها العباس إلى الدار التي بالبلاط أيضا المشهورة بمطيع فباع العباس هذه من ابن سعد بن أبي سرح وقيل أقطعها النبي صلى الله عليه وسلم مطيعا وموضعها المدرسة الباسطية أنشأها الزيني عبد الباسط سنة بضع وأربعين وثمانمائة وما يليها من المدرسة الأشرفية ثم إلى جنب دار أويس في المغرب دار مطيع بن الأسود والعدوى وعندها أصحاب الفاكهة أي الذي يبيعونها ويقال لها دار بن مطيع وهي التي تقدم إنها كانت للعباس وقيل أن حكيم بن حزام أبتاعها هي وداره التي من ورائها في الشام وشاركه ابن مطيع ثم أخذ ابن مطيع هذه بكل الثمن وترك الكيم التي من ورائها وكان يقال لدار أبي مطيع العنقاء قال الشاعر. إلى العنقاء دار أبي مطيع.