للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما اقتضاه قول عياض تبعا للكبرى أنه موضع مبلط بين المسجد والسوق انتهى للتصريح بأن معاوية بلط ناحية موضع الجنائز شرقي المسجد وهو المراد من حديث رجم اليهوديين بل صرحوا بأن حد البلاط الشرقي إلى دار المغيرة بن شعبة التي في طريق البقيع من المسجد وحده الهيماني إلى زاوية دار عثمان بن عفان رضي الله عنه الشارعة على موضع الجنائز وحده الشامي إلى وجه حش طلحة خلف المسجد وحد البلاط الغربي ما بين المسجد إلى خاتم الزوراء عند دار العباس بالسوق وهناك مشهد مالك بن سنان وإلى حد دار إبراهيم بن هشام الشارعة على المصلى وللبلاط أسراب ثلاثة تصب فيها مياه المطر فواحد بالمصلى عند دار إبراهيم بن هشام وآخر على باب الزوراء عند دار العباس بالسوق ثم يخرج ذلك الماء إلى ربيع في الجبانة عند الحطابين أي شامي سوق المدينة وآخر عند دار أنس بن مالك في بني جديلة عند دار بنت الحرث انتهى ما صرحوا به فما في الأحاديث السابقة من خطاب السامع بما يفهمه في تعريف المحل ويتلخص إن البلاط كان حول المسجد ويمتد في مقابلة باب الرحمة إلى الصوغ وسوق العطارين ويستمر حتى يجاوز بيوت أمراء المدينة اليوم فيصل إلى مشهد مالك بن سنان ويمتد أيضا في مقابلة باب السلام وينعطف حتى يتصل ببلاط باب الرحمة ويمتد في مقابلة باب السلام أيضا في الاستقامة حتى يصل إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>