للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رأيت آثاره قبل جبل سلع وظاهر ما رأيت من آثاره أنه كان متصلا بشفير وادي بطحان من المغرب وكذا أنتقل الأقشهري عن صاحب نور الأقاليم أن المدينة الشريفة عليها سور وأن مصلى العيد من غربي المدينة داخل الباب انتهى فنازل جهينة أو غالبها كانت من داخله كما سيأتي مسجدهم خلاف ما قاله المطري من أن ناحيتهم غربي حصن صاحب المدينة والسور القديم بينها وبين جبل سلع قال وعندها أثر باب للمدينة يعرف بدرب جهينة وما سبق عن المجد نقبه عن المطري ابن خلكان قلت وهو مخالف لما في الروض المعطار في أخبار الأقطار من أن إسحاق بن محمد الجعدي بنى سور المدينة المعروف عليها اليوم أي في زمنه سنة ثلاثة وستين ومائتين ولها أربعة أبواب في المشرق يخرج منه إلى بقيع

<<  <  ج: ص:  >  >>