للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم صلى حيث يصلي الناس اليوم قلت دار ابن أبي الجنوب كانت غربي وادي بطحان فالمصلى الأول في هذه الرواية هناك وأما الثاني فقد سبق الكلام فيه وأما الثالث فهو بمعنى قول ابن شهاب كما لأبن شبة أنه صلى الله عليه وسلم صلى في موضع آل درة وهم حي من مزينة ومنزل مزينة غربي المصلى إلى عدوة بطحان الشرقية إلى قبلة المصلى ودار كثير بن الصلت قبلة مصلى العيد كما قال ابن سعد يعني الذي أستقر عليه الأمر وهو المسجد الآتي في ذكره ودار معاوية كانت في مقابلة دار كثير إلا ما من غربيها أو من شرقيها والأول أقرب لما سيأتي في مروره صلى الله عليه وسلم إلى قباء أنه كان يمر على المصلى ثم يسلك في موضع الزقاق بين الدارين المذكورتين وأما الرابع وما بعده فالظاهر أنها مواضع بقرب مصلى الناس اليوم سيما الرابع ولعله المسجد الذي شمالي مسجد المصلى اليوم جانحا إلى المغرب بوسط الحديقة المعروفة بالعريضي المتصلة بقبة عين الأزرق

<<  <  ج: ص:  >  >>