للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويعرف اليوم بمسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولعله صلى فيه في خلافته وأهل الحديقة المذكورة اليوم يمتهنون مؤخره بحبس الدواب فيه وهو من المنكرات التي يجب إزالتها وقد أنهيت ذلك للناظر عليها شيخ الحرم كما في الأصل وقوله ثم صلى حيث يصلي الناس اليوم أي بالمسجد المعروف اليوم بمسجد المصلى وهو بمعنى ما رواه ابن شبة عن ابن باكية قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد عند دار الشفاء ثم صلى في حارة الدوس ثم صلى في المصلى فثبت يصلي فيه حتى توفاه الله تعالى ونقل ابن شبة عن شيخنا أبي غسان صاحب مالك أن ذرع ما بين باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عنده دار مروان أي باب السلام وبين المسجد الذي يصلي فيه العيد بالمصلى ألف ذراع اه وقد اختبرته إلى مسجد المصلى اليوم فكانت كذلك وهو المراد بقوله في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى في يوم عيد إلى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت الحديث فالعلم كان قبل اتخاذ مسجدا ليعرف به المحل

<<  <  ج: ص:  >  >>