للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودار كثير كانت قبلة للوليد ثم اشتهرت بكثير وهو تابعي فوقع التعريف بذلك ليقرب إلى ذهن المخاطب فهمه لقول ابن شبة أتخذ الوليد بن عقبة بن أبي معيط الدار التي صلى إليها النبي صلى الله عليه وسلم العيد وهو يصلي إليها اليوم لآل كثير بن الصلت الكندي فجلد عثمان الوليد في الشراب فحلف لا يساكنه إلا وبينهما بطن واد فعارض كثير بن الصلت بداره هذه إلى دار كثير بشفير وادي بطحان العدوة الغربية وأما حديث الصحيحين وغيرهما

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى إلى البقيع فصلى الحديث فالمراد بقيع المصلى وبقيع السوق لما سبق في الفصل قبله لا يقبع الغرقد كما سبق لبعض الأوهام حيث حمل الرجم بالمصلى على بقيع الغرقد

<<  <  ج: ص:  >  >>