وعرضه سواء وهو ست وستون ذراعا قال وطول رحبته التي في جوفه يعني صحنه خمسون ذراعا وعرضها ست وعشرون ذراعا وذكر أبن النجار نحوه فقال طوله ثمان وستون ذراعا تشفّ وعرضه كذلك قلت وقد اختبرته فكان كذلك يزيد يسيرا جدّا لاختلاف الأذرعة أو رخاوة الحبل الذي قيس به وذلك الرحبة أيضا لم يقع فيها تغيير وقد ذكرنا في الأصل ما ذكره أبن جبير وغيره من عدد أروقته وأساطينه وغير ذلك وروى أبن شبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن ما بين الصومعة أي المنارة إلى القبلة زيادة زادها عثمان بن عفان رضي الله عنه قلت وفيه ردّ لقول المطري ومن تبعه إنه لم يزل على ما بناه النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى زاد فيه الوليد