للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر أبن النجار أن عمر بن عبد العزيز وسعه ونقشه بالفسيفساء وعمل له منارة وسقفه بالسياج وجعله أروقة وفي وسطه رحبة فيتهدّم على طول الزمان حتى جدّد عمارته جمال الدين الأصفهاني وزير بني زنكي الملوك بالموصل أي سنة خمس وخمسين وخمسمائة كما قال المطري وفي الحجر الذي بالمحراب المتقدّم ذكره أنه جدّد بعد ذلك سنة إحدى وسبعين وستمائة وجدّد فيه الناصر بن قلاوون شيئاً سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة وجدّد غالب سقفه الأشرف برسباي سنة أربعين وثمانمائة على يد شيخ الخدام قاسم المحلي وسقطت منارته سنة سبع وسبعين وثمانمائة فجدّدن سنة إحدى وثمانين وثمانمائة مع العمارة السابقة بالمسجد النبوي على يد

الشمس بن الزمن بعد هدم المنارة الأساس التي كانت مفتوحة فيه مما يلي السقف نسبة طيقانه الباقية وجدّد بعض سقفه وابتنى البركة والسبيل المقابلين له بحديقة العيني

<<  <  ج: ص:  >  >>