للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال يحيى عقبه وأدركت الناس بالمدينة يذهبون بنسائهم حتى ربما ذهب بهن في الليل فيجلسن على الحجر قلت وأصله ما روى الطبرانيّ برجال ثقات عن محمد بن فضالة الظفريّ وكان ممن صحب النبيّ صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد بني ظفر فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم ومعه عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وأناس من أصحابه فأمر النبيّ صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ حتى أتى على هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اضطرب لحياه فقال أي رب شهيد على من أنا بين ظهرانيه فكيف بمن لم أر قلت وليس بهذا المسجد اليوم حجر يجلس عليه إلا ما في كتف بابه عن يسار داخله قال المطري وعند هذا المسجد آثار في الحرّة من جهة القبلة يقال إنها أثر حافر بغلة النبيّ صلى الله عليه وسلم وفي غربيه أي غربيّ أثر الحافر أثر على حجر كأنه أثر مرفق يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم اتكأ عليه ووضع مرفقه الشريف عليه وعلى حجر آخر أثر أصابع والناس يتبركون بها ووصف أبن النجار هذا المسجد في زمنه وقال إنه يعرف بمسجد البغلة وإنه خراب وفيه أسطوان واحد وحوله نشر من الحجارة فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>