للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أثر يقولون إنه أثر حافر بغلة النبي صلى الله عليه وسلم وبه حجر رخام فيه خلد الله ملك الإمام أبي جعفر المنصور المنتصر بالله عمر سنة ثلاثين وستمائة وذرعته فكان مربعا طوله من القبلة إلى الشام إحدى وعشرون ذراعا

ومن المشرق للمغرب مثل ذلك. " مسجد الإجابة ". لبني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس كما سبق في الثاني من الباب الثالث أخذا من صريح كلام أبن زبالة وربما وهم المطري في جعله لبني مالك أبن النجار ومن الخزرج وما ناقض به ذلك عند ذكر مسجد بني جديلة الآتي في الفصل بعده فاجتنبه وفي صحيح مسلم من حديث عامر بن سعد عن أبيه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية إذا مر بمسجد بني معاوية دخل فركع ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم أنصرف إلينا فقال سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها ولأبن شبة بسند جيد وهو في الموطأ عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك قال جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية وهي قرية من قرى

<<  <  ج: ص:  >  >>